علاجات آمنة للسكري على مرضى الكلى والقلب

استعرض الملتقى العربي الثامن للسكري، المنعقد بالقاهرة، أحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بـ علاج مرض السكر الآمن على المصابين بالأمراض المزمنة، وأكد المتحدثون في المؤتمر أن الأعشاب التي يتم الترويج لها كعلاج لمرض السكري “مجرد تضليل” للمرضى، وأنه لا يوجد حتي الآن علاج للسكري بالخلايا الجذعية.

وقال الدكتور عباس عرابي رئيس المؤتمر وأستاذ السكر بطب الزقازيق، إن الملتقى ناقش الجديد في علاج مرض السكر من النوعين الأول والثاني، التي تساعد علي التخلص من السكري بالجسم عبر البول، وثبت أمانها على مرضي الكلى، والقلب، وارتفاع ضغط الدم.

وفيما يتعلق بـ علاج مرض السكري بالأعشاب، نفى الدكتور محمد عبدالرؤوف أستاذ السكر بطب المنوفية، إمكانية علاج مرض السكر عن طريق الأعشاب، مؤكدا أنه لا يوجد علاج بالأعشاب للسكري، بل يمكن أن تضر الأعشاب المريض.

وحول علاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية، حذر الدكتور على عبد الرحيم أستاذ السكر والميتابوليزم بطب الإسكندرية، من الانسياق وراء إدعاءات علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية، مؤكدًا: “كل ما يتعلق باستخدام الخلايا الجذعية في العلاج هو نصب”، وأوضح أن استخدام الخلايا الجذعية في علاج السكري لا يزال قيد التجارب يخرج عن هذا الإطار، ولا تعتبر وسيلة للعلاج في الوقت الحالي.

ولفتت الدكتورة إيمان رشدي، نائب رئيس المؤتمر وأستاذ السكر والغدد الصماء بطب قصر العيني، أن هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، موضحة أن حوالي 75 بالمئة من مرضى السكري يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما يعاني غالبية مرضى السكر من النوع الثاني من زيادة الوزن، كما يؤثر المرض على الأوعية الدموية.

وأوضحت أن السبب في ذلك ارتفاع هرمون “الانجيوتنسين Angiotensin” المسؤول عن ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى السكري، كما أن السكر والضغط يسببان أمراض القلب، فيمكن اختيار العلاج الذي يتحكم في هذا الهرمون، ولا يعمل على زيادته حتى يرتفع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن “نسب الإصابة بمرض السكر بمصر في تزايد، وهناك حوالي 8 ملايين مصاب، ما يجعل مصر تحتل رقم 9 على مستوى العالم، ويتوقع أن يصل العدد عام 2040 إلى 13 مليونًا، وأن تصبح مصر رقم 7 على مستوى العالم في نسب الإصابة بالسكر”.

وشرحت الدكتورة إيمان، أن الأدوية التي تعمل من خلال الكلى وليس من خلال البنكرياس تساعد على ضبط السكر والوزن وحماية القلب، وتقليل حدوث الجلطات وتجنب الإصابة بفشل عضلة القلب، محذرة في الوقت نفسه من أن “الأدوية التي تعمل من خلال الكلى لا تستعمل لكبار السن، وممنوعة لمرضى النوع الأول من السكر لأن هذه الأدوية تتخلص من السكر من خلال البول، وتعمل على خفض ضغط الدم“.


-----------------------

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية.

هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.

2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.

3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.

4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.

5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.


اترك تعليقاً