1000 سعر حراري في اليوم قد يكون علاج داء السكري

كشف مجموعة من الباحثين عن أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد على علاج داء السكري من النوع الـ 2 بل والوقاية منه أيضا!

حيث أوضح العلماء وفقا للدراسة الجديدة أن تناول الطعام بمقدار 825 و 850 سعر حراري في اليوم، لمدة 3 إلى 5 أشهر وضع نصف المرضى في مرحلة الشفاء.

شملت التجربة قيام The Diabetes Remission Clinical Trial بفحص حوالي شخص 300 بالغ، تترواح أعمارهم بين 20 إلى 56 عاما من الذين تم تشخيصهم بالمرض خلال السنوات الست الماضية.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في The Lancet أن المشاركين الذين تلقوا التعليمات، خسروا حوالي 10 كيلو (22 رطلا)، والنصف الآخر كانوا في مرحلة الشفاء.

وأوضح العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها تبين أن هذه الطريقة يمكن أن تحقق الشفاء لعدد كبير من مرضى السكري بتكلفة أقل مقارنة بعمليات جراحة السمنة، كما أنها ليست محفوفة بالمخاطر.

جدير بالذكر أن تقليل السعرات الحرارية هي طريقة شعبية متزايدة لـ علاج داء السكري ، نظام 5:2 الغذائي وهو أحد أنواع الصيام لعكس هذا المرض والتغلب عليه.

ويذكر العلماء في جامعة نيوكاسل أن السعرات الحرارية الزائدة تؤدي إلى الكبد الدهني، مما يسبب إنتاج الكبد للكثير من الجلوكوز، ثم يتم تمرير الدهون الزائدة إلى البنكرياس، مما يؤدي إلى فشل الخلايا المنتجة للأنسولين، وبالتالي يسبب مرض السكري.

وقد أظهرت أبحاث سابقة أن خسارة جرام واحد من دهون البنكرياس، يمكن أن يعيد إنتاج الأنسولين مما يمكنه عكس وعلاج مرض السكري.

كما ذكر الباحثين أن المبادى التوجيهية الحالية تركز على معالجة الأعراض من خلال العلاجات الدوائية، بدلا من التركيز على حل السبب الجذري.

والاختلاف هنا بين هذه الدراسة والدراسات الأخرى أنه الباحثون ينصحون باتباع نظام غذائي منخفض السعرات لبعض الوقت دون زيادة في الأنشطة البدنية، ولكن تلك الزيادة ستكون مهمة في خلال المتابعة لفترة طويلة.

لكن جدير بالذكر أيضا أن هناك بعض الانتقادات التي وجهت لهذ النظام، على اعتبار أنه غير واقعي للعديد من المرضى، وهو ما اعترض عليه الباحثين الذين يصفونه بأنه قابل للتنفيذ.

وأضاف الباحثون في النهاية أن وقت تشخيص المرض هو الأفضل لبدء تخفيض الوزن وتغيير نمط الحياة، لأن دوافع المريض تكون عالية ويمكن تعزيزها من قبل مقدمي الرعاية.


-----------------------

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية.

هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.

2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.

3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.

4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.

5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.


اترك تعليقاً